كره الزوجة لزوجها هو أمر ممكن الحدوث في الحياة الزوجية ويعود إلى عدة أسباب الشيء الذي يؤدي إلى إنتهائها، ومن الممكن منع هذا من خلال معرفة العوامل التي ادت الى حدوث ذلك ومعالجتها. ولهذا يجب اولا كشف عن العلامات التي تدل على ان الزوجة بدأت تكره زوجها من أجل تحليلها وتبيان الظروف التي قادت إلى ذلك.

تشير بعض العلامات إلى أن الزوجة بدأت تكره زوجها، فتبدأ في هذه الحالة بالقيام ببعض التصرفات التي تعني أنها لا ترغب في العيش إلى جانبه.

حين تكره الزوجة زوجها فهي في هذه الحالة لا تهتم إلا بنفسها، بل إنها تهمل كل ما يتعلق بالزوج وبالعناصر المشتركة بينهما. كذلك قد تتجاهله ولا تسأله عن أحواله ولا تتصل به خلال النهار ولا تعتني بمظهره وتتخلى عن كل العادات التي كانت تتبعها من قبل والتي تتعلق به أو بهما معا.

تجاهل الزوجة زوجها ولا تتفاعل مع ما يقول أو يفعل كما تتوقف عن مناقشته في شأن الأمور المشتركة، كذلك فإنها قد تبدي شعورها بالإستياء عند حضوره إلى المنزل وتتهرب من المشاركة في أي حديث يحظى باهتمامه. بل انها قد لا ترغب في الجلوس برفقته أو حتى في تناول الطعام معه في بعض الأحيان حيث تدعي مثلا انها تعاني من وعكة ما أو لا تشعر بالجوع.

لا تتفاعل الزوجة مع زوجها في حال بدأت تشعر بعدم الرغبة في مواصلة حياتها إلى جانبه. ولهذا فإنها تلتزم الصمت أثناء جلوسهما معا، ومن الممكن أن تجيب على الاسئلة التي يطرحها من دون اهتمام بكلمة واحدة أو اثنتين، إلا أنها قد تخرج عن صمتها وتبدي إهتمامها بأفراد أسرتها وصديقاتها فتتواصل معهم مثلا أثناء حضوره من خلال المكالمات الهاتفية، وهذا يعني بشكل واضح أنهم باتوا يحتلون المرتبة الأولى بالنسبة إليها.

عدم إتمام الزوجة الواجبات المنزلية والإهتمام بمنزلها وبكل ما يرتبط به مثل أعمال التنظيف وتحضير الطعام، فهي لا تشعر بالرغبة في ذلك وتفقد إندفاعها وحماسها، وهو يدل على أنها لا ترغب في مواصلة الحياة إلى جانب الشريك وأنها ترفض كل ما يرتبط به من قريب أو بعيد.

خروج الزوجة من المنزل يوميا خصوصا في فترة حضوره إليه من العلامات التي تدل على أن الزوجة بدأت تكره زوجها. فهذا يد على أنها لا تريد مجالسته ولا التحدث إليه، بل أنه قد يعني في بعض الأحيان رغبتها في الإنفصال عنه.

ومن الضروري أن يعرف كل من الزوجين العلامات التي تكشف أن الزوجة بدأت تكره زوجها من أجل معرفة الأسباب وعلاج المشكلة في حال كان هذا ممكنا.