لم تدرِ طالبة الثانوي البريطانية أن طاقة القدر ستُفتح لها وهي تسجل مقاطع فيديو تكسر بها الملل، لتتحول إلى نجمة مؤثرة على سوشيال ميديا تكسب أكثر من 10000 جنيه استرليني يومياً.
أوضحت أليسيا (17 عاماً)، التي تعيش في ميلتون كينز، باكينجهامشير، أنها كانت تخطط لدراسة شهادة في علم النفس، عندما بدأت في مشاركة مقاطع فيديو قصيرة لها على تيك توك في يونيو الماضي، تزامن بها بشفتيها مقاطع من أغنيات المطربة كيتي بيري.

ولدهشتها، زاد متابعوها بسرعة من 30 ألفاً إلى 740 ألف شخص على منصة تيك توك، بالإضافة إلى 200 ألف على إنستغرام، ما لفت أنظار مدير مواهب رقمية تعاقد معها وساعدها على ربح ما يصل إلى 10000 جنيه استرليني يومياً.
وأشار موقع ميل أونلاين إلى أن أليسيا تكسب الآن أكثر من والديها فرانك وتامي وهما في الـ50 من العمر ويديران شركة استشارات مالية مستقلة.
من جانبها، أكدت الأم تامي أنها تمنح أليسيا دعمها الكامل، رغم أنها لا تزال طالبة، منوهة بأنها تسعى للحفاظ عليها على الأرض قليلاً حتى لا تجرفها النجومية والشهرة، لأنها متحمسة للغاية لما يحدث.
الطريف أن أليسيا تشكر وباء كورونا والإجراءات الاحترازية على نجاحها، لأن الجلوس في البيت أصابها بالملل فانضمت لفترة وجيزة إلى تيك توك، ولكنها حذفت حسابها بعد تعرضه للاختراق.
ومع تزايد الملل، عادت مرة أخرى وانضمت في يونيو الماضي، لكي تشغل وقتها، وحققت نجاحاً مذهلاً دفع جيسيكا هينيغ وهي رئيسة مؤسسة لإدارة المواهب الرقمية للتعاقد معها، ما جعلها تعمل مع علامات تجارية عالمية، وتقترب من أن تصبح مليونيرة.