تشتهرمدينة مالطا بمزيج فريد من الثقافة المتوسطية والعربية، وهي تزخر بالنشاطات والأماكن السياحية التي تضمن عطلة ممتعة للمسافرين، سواء كنت ترغب في السباحة في بلو لاغون، أو التسوق في مدينا، أو الإستمتاع بالتاريخ في أحد المعالم البارزة، لا يمكن تفويت زيارة مالطا عمد السياحة في أوروبا.

تعرف أيضا باسم المدينة الصامتة، العاصمة السابقة لمالطا، مدينة، وهي متعة مطلقة للزيارة. خلف أسوارها العالية تقع مدينة ويعود تاريخها إلى ما يقرب من 4000 عام. خلال العصور الوسطى، أُطلق على مدينة لقب المدينة النبيلة، حيث كانت تضم العديد من العائلات النبيلة. اليوم، العديد من سكان المدينة المحصنة (حوالي 300) هم من نسل هذه العائلات، مع تناقل المنازل من جيل إلى جيل. يحلو استكشاف الموقع سيرا على الأقدام في شوارع ضيقة مضاءة بشكل جذاب.

سليما

تمتلئ مدينة سليما بالمطاعم والمتاجر، ولكنها ليست مزدحمة مثل عاصمة فاليتا، مما يجعلها مكانًا رائعًا لقضاء يوم. مع خط ساحلي يمتد إلى سانت جوليانز، سليما هو أكبر منتجع ساحلي في مالطا ويجذب الكثيرين كمركز رئيسي للاجتماعات. نظرًا لكونها الموقع الرئيسي للتوظيف في الشركات الكبيرة ومع إطلالات خلابة على فاليتا، فلا عجب في أن عقارات سليما مرغوبة كثيرًا. موقع يسهل الوصول إليه من جميع أنحاء الجزيرة، سليما هي مدينة فريدة تمزج بين القديم والجديد. تتميز الشوارع الخلفية المتعرجة بالمباني التقليدية التي ظلت كما هي لعقود.

الكهف الأزرق

يمتاز الكهف الأزرق بقوس بطول 30 مترًا. يجذب الموقع أكثر من 100000 زائر سنويًا مما يوحي بأنه مكان يستحق الزيارة. يقوم البحارة ذوو الخبرة بنقل الزوار إلى الكهوف حيث تعكس المياه المؤدية إلى ظلال مختلفة من اللون الأخضر السماوي والزمرد. إنها بالتأكيد فرصة لالتقاط الصور لا ينبغي تفويتها. تتم الرحلات على مدار السنة، إذا سمح الطقس بذلك.

خليج غديرة

من المحتمل أن يكون الشاطئ الرملي الأكبر والأكثر شهرة في مالطا، يقع خليج غديرة في شمال الجزيرة بالقرب من بلدة المليحة. مع بقاء مياهها الصافية ضحلة بشكل معقول لمسافة ميل تقريبًا، فهي مكان مثالي للتجديف والسباحة وللأطفال للاستمتاع بالبحر الأبيض المتوسط. تتوفر كراسي التشمس والمظلات للتأجير يوميًا، وتحيط أكشاك المرطبات بالمنطقة. استرخي ليوم كامل، واستمتع بالطقس المالطي الرائع والمياه الصافية وأصوات الأمواج اللطيفة.

الأكواريوم الوطني

يُعد حوض الأسماك الوطني نقطة محورية رئيسية في خليج سانت بول، ويمكن رؤيته من على بعد أميال. مقسم إلى مناطق منفصلة، كل منها يصور موضوعات مختلفة مثل ميناء فاليتا، العصر الروماني والمحيطات الاستوائية، ويضم قسمًا للزواحف، يوفر المكان بأكمله للزوار الفرصة لمشاهدة بعض من أكثر أنواع الفقمة والزواحف غرابة بشكل مباشر. يقيم الأكواريوم أيضًا أحداثًا يومية ليستمتع بها الكبار والصغار.