قدم محامي المغنية الأمريكية الشهيرة بريتني سبيرز، والمعين من جانب المحكمة، استقالته، وذلك بينما تستمر تداعيات الشهادة الدرامية لنجمة البوب حول الوصاية المفروضة عليها منذ 13 عاماً.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" أمس الأربعاء، أن المحامي صمويل إنجام، الذي يمثّل المغنية منذ وضعها تحت الوصاية في عام 2008، أعلن عن رغبته في الاستقالة أمس الثلاثاء.

وورد في دعوى قضائية في لوس أنجلوس اطلعت على وثائقها وكالة أنباء «بي إيه ميديا»، أن «صمويل دي. إنجام الثالث، يستقيل بموجب ذلك من عمله كمحام عينته المحكمة لبريتني جان سبيرز، الموصى عليها، وهو ما سيكون ساري المفعول عندما يتم تعيين محام جديد من جانب المحكمة».

ولم يوضح إنجام سبب رغبته في الاستقالة، إلا أن قراره جاء بعد أن وصفت سبيرز، 39 عاماً، الوصاية بأنها «تعسفية»، وطلبت وقفها وانتقدت عمله معها.

وكانت المغنية المعروفة قدمت مؤخراً اعتذاراً لجمهورها بسبب عدم مشاركتها إياه الصدمة التي عاشتها نتيجة الوصاية التي تسيطر على حياتها منذ عام 2008 بعد معاناتها من سلسلة من الانهيارات العقلية.

وقالت في أول تصريح علني لها منذ الإدلاء بشهادتها أمام المحكمة في وقت سابق من يونيو الماضي، إنها كانت تتظاهر بأن كل شيء على ما يرام لأنها كانت تشعر بالحرج من أن تشارك جمهورها ما تتعرض له.

وطلبت سبيرز من المحكمة إنهاء الوصاية «التعسفية» التي قيدت حياتها ومشوارها المهني، مضيفة أن التسوية التي أمرت بها المحكمة تتطلب منها استخدام وسيلة لتحديد النسل، وتمنعها من الزواج من صديقها سام أصغري 27 عاماً.