مازالت أصداء إعلان كبرى شركات الإنتاج في مصر وقف التعامل مع المخرج المثير للجدل محمد سامي، تتردد في الوسط الفني، خاصة وأن الشركة لم تكشف بشكل واضح الأسباب التي دفعتها لاتخاذ القرار.

وفور صدور القرار، بدأ الكثير من النقاد في التنجيم عن الأسباب وراء هذه الخطوة، بالرغم من أن محمد سامي من أكثر المخرجين نجاحا داخل الشركة، وأن أكثر أعماله الفنية التي حققت نجاحات كبيرة كانت من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

وتوقع بعض النقاد أن السبب قد يرجع لبعض الأمور المادية والفنية في المسلسل الأخير الذي جمعهم في رمضان الفائت "نسل الأغراب"، وعدم التزام الأخير بما تم الاتفاق عليه وإعطاء حجم أكبر لزوجته وشقيقته في العمل، على حساب نجوم المسلسل، فضلا عن كثرة مشاهد العنف والمبالغات التي لا تعبر عن أهل الصعيد.

وأكد مصدر داخل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أن هناك بعض الأمور كان سامي "يقوم بها منفردا دون الرجوع للشركة، وكان يستخدم سياسة الأمر الواقع أحيانا كون أن المسلسل بدأ عرضه على القنوات ولا يمكن إيقافه".

ويبدو أن «المصائب لا تأتي فرادى.. بل تأتي تباعاً».. هذا حال أزمة المخرج محمد سامي، حيث خرجت الممثلة مريم سعيد صالح عن صمتها وكشفت ما حدث معها من إهانات من قبل المخرج سامي، وتحملها الشتائم والسباب من جانب، حيث كاد الأمر أن يتطور لمشادة بالأيدي بين ابنتها ومحمد سامي.

وقد كشفت مريم سعيد صالح كواليس تعرضها للإهانة وتهديدها من قبل المخرج محمد سامي في كواليس مسلسل «نسل الأغراب» الذي عرض ضمن دراما رمضان، حيث كتبت مريم تعليقاً على منشور يتعلّق بمحمد سامي على «فيسبوك»: «إحنا كنا بنتشتم ونتهزأ في اللوكيشن وكنا بنسكت علشان لقمة العيش».

ورداً على صمتها إزاء إهانتها من محمد سامي، أوضحت مريم سعيد: «سكت عشان أدفع جامعة ولادي واتشتمت قدام أكتر من 700 نفر وبنتي سمعت شتيمة مامتها بودانها».

وهناك أخبار غير مؤكدة إلى الآن، بأنّ هناك مفاوضات جارية الآن، يسعى من خلالها المخرج محمد سامي مع الشركة المنتجة «Ums»، بهدف رد كامل أجره وأجر زوجته مي عمر وشقيقته ريم سامي، في محاولة لتعويض الخسائر المادية التي لحقت بالشركة، ولكن إلى الآن، لم يتم تأكيد هذه الأخبار من مصادر مطلعة.