يتكون معرض الفهد، من جناح خاص بالصور ولوحات الرسامين، ويهدف إلى التعريف بهؤلاء الفنانين في المغرب، كما يتضمن مقهى فني ثقافي يسعى من خلاله إلى تبادل الخبرات عن طريق الحديث عن كتاب معين، أو تنظيم ندوات حول مواضيع تخص المجال الفني،و تقدر مساحته حوالي 230 m².
وفي تصريح قدمته سكينة الفهد، مؤسسة "AlFAHD GALLERY"، من أب عراقي وأم مغربية، أنها تشتغل خلال المعرض على عرض التحف والفنون العربية الأصيلة، بهدف تقريبها إلى المجتمع الفني.
وتابعت سكينة الفهد في ذات السياق، أن المعرض يعرف حضور فنانين كبار ومن كل الجنسيات، مضيفة أن فكرة تأسيس هذا المعرض جاءت عن طريق شغفها بالثقافة والفنون، وكل ماهو تقليدي وعصري.
يذكر، أن هذا المعرض يتيح لرواده، إمكانية تعلم دروس في شتى الأنشطة الفنية للكبار والصغار منها،الرسم، الخط العربي، الصباغة، النحت، والمسرح، من طرف أساتذة معروفين في مدارس الفنون الجميلة، في حين يعمل المعرض أيضا على تقديم ورشات في العلاج بالفن ، التي تترأسها مديرة المعرض سكينة الفهد.

ويرتقب أن يفتتح المعرض، رواقا جديدا خاصا بالموسيقى، من أجل الراغبين في تعلم العزف على مختلف الآلات الموسيقية وكذا الغناء، وسيتم هذا الافتتاح بحضور وبمساعدة، الفنانة المغربية إحسان الركراكي.
