الثقة بالنفس كنز آدمي، وهدف يسعى إليه الإنسان في حياته، هي القوة التي تدفعنا إلى المضي قدماً، لمعانقة أهدافنا وأحلامنا.

ويمر الإنسان في محطات حياته بالكثير من المراحل، منها الإيجابية التي تعزز ثقته بنفسه، ومنها السلبية التي تحبطه وتوقعه بحفرة الشك في ذاته وقدراته. ولأننا نهتم لأمرك سيدتي سنقدم لك فيما يلي بعض الطرق التي ستساعدك على تعزيز ثقتك بنفسك.

تقبُّل النفس ومحبتها من النقاط الأكثر أهمية فلا بد من أن تكوني ذات ثقة كبيرة بنفسك، وهذا يعني الإنصات للذات، وحسن الاستماع إلى أفكارك، والتعرف على إيجابياتك، وسلبياتك، ثم تقبلها كما هي، إضافة إلى التفكير بايجابية و التغلب على التفكير السلبي، لذا احرصي على التخلص من الأفكار السلبية واستبدليها دائماً بأفكار إيجابية وواقعية، تجعل من قلقك أمراً طبيعيًّا.

واحرصي على تحديد أهدافك بدقة و بوضوح و ابذلي أقصى جهدك لتحقيقها، قد تشعرين أنك لم تحققي الكثير ، لكن عليك التفكير في الإنجازات والنجاحات التي حققتها، حتى وإن كانت قليلة من وجهة نظرك. فمن شأن هذا أن يطرد الأفكار السلبية من داخلك. عندما تنجحين في الوصول إلى أهدافك لتنالي الفخر و الرضا.

تعلمي من فشلك، ولا تسمحي للتجارب الفاشلة التي مررتِ بها أن تحبطك، أو تعيقك عن المضي قدماً في تحقيق أهدافك، واسعي إلى تطوير و تنمية المهارات، فالمهارات التي نمتلكها هي التي تجعلنا أكثر تميزا.

ويعتبر الاهتمام بالمظهر من الأمور التي لا يجب الاستخفاف بها، فالمظهر الجميل يجعلنا أكثر ثقة بأنفسنا. وتغيير المظهر ليس بالأمر المكلف بالضرورة أو الجذري، إذ يمكنك الحصول على نتيجة “سحرية” فقط من خلال تغيير قصة شعرك أو وضع الماكياج بطريقة جديدة أو تنسيق ملابسك بطريقة مختلفة. في جميع الأحوال فإن التغيير ضروري إذ أنه يلعب دوراً حيوياً في تحسين المزاج وتعزيز الثقة بالنفس وتحفيز المشاعر الجميلة.