تتناقل وسائل الإعلام الأجنبية تقارير تفيد بأن الأمير هاري عاد للتواصل مع اثنتين من حبيباته السّابقات، بعد مرور أربع سنوات على زواجه المثير للجدل بالممثلة والناشطة الأميركية ميغان ماركل.

وربطت بعض الصحف تواصل الأمير هاري مع تشيلسي ديفي وكريسيدا بوناس برغبته في أن تتحدّثا لكاتب السيرة الذاتية الخاصّة به، جيه آر مورينجر، لتسجيل شهاداتهما حول بعض الوقائع.

ويبدو أن الأمير هاري "يتوسّل" للفتاتين لكي تساهما معه في جعل مذاكّراته أكثر تشويقاً ومصداقيّة.

ووصفت مجلة "التايمز" موافقة تشيلسي ديفي وكريسيدا بوناس، بالخطوة "عالية المخاطر"، لأن المؤلفين الملكيين يخشون من "'تذوق صديقتي هاري مرارة الذكريات عندما تخرج الأسرار مجدداً إلى النور".

وتحظى تشيلسي وكريسيدا بصور كثيرة ومختلفة على الإنترنت برفقة الأمير هاري، لكن التقارير الصحافية تؤكد أنهما حافظتا على سريّة علاقتهما بدوق ساسكس.

وتتزامن هذه التقارير مع ترقّب عالميّ لمذكّرات دوق ساسكس المنتظر خروجها إلى النور في كانون الثاني 2023، وسط حالة جدل غير مسبوقة تعصف بالعائلة الملكيّة.

وتخشى الأوساط من أن تجدّد المذكّرات المعنونة “الاحتياطي”، العداءات والخلافات بما في ذلك “الاتهامات بالعنصرية” والانتقادات لكبار أفراد العائلة المالكة.