قالت روبي إنها دخلت المجال الفني عن طريق الإعلانات، وأضافت خلال لقائها ببرنامج "معكم" للإعلامية منى الشاذلي علي قناة "سي بي سي"، إن هدفها كان كسب المال فقط، ولم تفكر في الشهرة، لكن فجأة طلبها يوسف شاهين في فيلم "سكوت هنصور" ومحمد أمين في "فيلم ثقافي"، وأصبحت مشهورة. خاصة بعد وضع صورتها علي بوستر فيلم "سكوت هنصور".

وعن اختيار الاسم الفني قالت "إن اسمها الحقيقي هو رانيا حسين، لكن يوسف شاهين قال لها إن اسم رانيا متكرر في الوسط الفني، فهناك رانيا يوسف ورانيا فريد شوقي، فاختار لها في البداية اسم سحر، لكنها رفضته فقرر أن يطلق عليها "روبي"".

وتحدثت عن نشأتها، وقالت إن جدها كان صعيديا، وكان مطالب بأخذ الثأر في بلده، وأنجب 7 بنات، في حين أنه كان يريد أولادا، مشيرة إلى أنها ظلمت والدتها، حيث رفضت زواجها بعد وفاة والدها، رغم أن عمرها كان 34 عاما فقط.

وحكت عن الأزمات التي تعرضت لها بسبب جرأة الأغنيات التي صورتها مثل «ليه بيداري»، حيث كانت الجرأة غير معهودة في ذلك الوقت مثل الآن، فأثارت جدلا كبيرا مما أغضب خالاتها وقررن مقاطعتها هي ووالدتها، كما انفصل عنها الشاب الذي كانت تحبه وقتها.

وأكدت روبي أن ابنتها «طيبة» غيّرت من طباعها وتصرفاتها، وجعلتها مسؤولة بشكل أكبر، موضحة أنها كانت تريد تسميتها "تحية" إلا أن الجميع سخر من الاسم، فصلت صلاة استخارة لأول مرة في حياتها لاختيار اسم ابنتها، ومن بين طباعها التي غيرتها بسبب ابنتها، إنها كانت تستخدم الشتائم كثيرا أثناء حديثها مع أصدقائها، إلا أنها توقفت عن ذلك بسبب ابنتها.

وتحدثت عن تعاونها مع عزيز الشافعي في أغنية "هوبا"، مؤكدة أنها اعترضت على فكرة الأغنية عندما سمعتها لأول مرة بسبب كلمة هوبا، رافضة أن تغني هذه الكلمة، لكنه نجح في إقناعها بعد نقاشات مستمرة، لتفاجأ بعدها أن الأغنية حققت انتشارا ونجاحا كبيرين بسبب كلمة "هوبا"، مشيرة إلى أن عزيز الشافعي يتميز بمصريته الشديدة، ووعيه وإدراكه لذوق الجمهور، لذلك دائما ما تحقق أغانيه جماهيرية كبيرة.