عزيزتي...

ماذا لو عقدتي النية الآن, الآن على إستقبال رمضان بنية استشعار معية الله لك في كل حين؟ وماذا لو تساءلتي لمن المرتبة الاولى في قلبك, هل لشخصٍ ما ام لهدفٍ ما أم لخاقهما؟ ثم انتقلي بتركيزك الى الذهن لعرفة اكثر موضوع يشغل ذهنك طول نهارك وأطراف ليلك،
عندها ستظهر لك الإجابة جلية ومخجلة، إن لم تكن صادمة، لا عليك كلنا ذلك الشخص المقصر والذي يدعي حب الإله(أوَليس الحب هو الإنشغال بالمحبوب والإخلاص له والتأمل في جمال ابداعه وفضله عليك وكل مناك رضاه...؟).

لماذا عقولنا منشغلة بغيره، وقلوبنا متيمة بسواه، أوَليس كل مانريده وما نخشاه تحت سلطته؟ ألم يأن الآوان للمؤمنين أن يخلصوا الحب للإله, قال عز وجل"أتستبدلون الذي هو داني بالذي هو خير" .

لا إله إلا الله، كلمة بموجبها يدخل الإنسان الاسلام، ويسلك مدراج التوحيد، لا رزاق إلا الله، لا شافي إلا الله، لا حافظ إلا الله...، هو المصدر وما دونه معبر.
رمضان فرصة من الله للعودة الصادقة إلى الله، حاولي استغلالها قدر الإمكان رغم ...
إستغفر الله وقل له سوف أجتهد لأعيد لقلبي توازنه، اللهم ردني إليك ردا جميلا حتى تباهي بي ملائكتك.
قلل من قيمة كل شيء في قلبك وعظم قيمة خالق كل شيء في حياتك.
أرجو لكن رمضان كريم كله روحانيات عالية.
دعوة للإرتقاء بأرواحنا التي انهكناها بالتعلق بالماديات الفانيات.
حياة