ينتظر عشاق بوليوود تاريخ 4 مارس بفارغ الصبر، حيث سيشهد عودة النجم العالمي أميتاب باتشان للسينما بدراما إنسانية، هذه المرة على خلفية رياضية هندية في فيلم Jhund، والذي سيصل إلى دور العرض في 4 مارس الحالي.

وكان قد تأخر صدور الفيلم لأكثر من عامين، ليتم تحديد موعده النهائي مؤخراً لعرضه على الشاشة الكبيرة.

وخلال عامين من عدم التمكن من عرضه في دور السينما، كانت هناك تقارير متعددة حول اتخاذ Jhund مساراً مباشراً إلى المنصات الرقمية، لكن صناع العمل توقفوا عن التفكير في ذلك الأمر، رغبة منهم في عرضه على الشاشة الكبيرة.

ويوضح نجراج مانجول، مخرج وكاتب العمل، لموقع pinkvilla: “مشاهدة هذا الفيلم بمفرده في المنزل قد لا يكون له تأثيراً مثل مشاهدته في السينما، فالترفيه على الشاشة الكبيرة له طابع مختلف وهذا النوع من الأفلام يستدعي المشاهدة الجماعية”.

وتابع قائلاً: "إنه فيلمي الأول مع باتشان، فقد كان حلمي أن أخرج أحد أعماله، ولو كان فيلم Jhund ذهب للعرض على منصة رقمية، كنت سأكون حزيناً جداً. سأكون سعيداً برؤيته في دور العرض".

وخلال حديثه، أضاف المخرج مانجول: "لقد شاهدت جميع أفلام أميتاب باتشان على الشاشة الكبيرة. الآن، عندما يكون لدى أميتاب باتشان فيلم معي لا يمكنني أن أطلب من الجمهور مشاهدته على منصة".

تدور أحداث فيلم jhund عن السيرة الذاتية لـ فيجاي بارس، مؤسس المنظمة الرياضية الهندية الشهيرة Slum Soccer، الذي أحدث طفرة في مجال الرياضة الهندية.

يشارك في بطولة الفيلم أكاش ثوسار، رينكو راجورو، ويقدم أميتاب باتشان مشاهد أكشن بالفيلم وقد نشر مشهداً عبر صفحته على إنستقرام وكتب: "بعد 53 سنة من العمل بالسينما وتجاوز عمري الـ80 عاماً، هناك بعض الأشياء التي لا تتغير، وهي مشاهد الأكشن".