رفضت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية، كيم كاردشيان العودة إلى مغني الراب كانييه ويست وذلك رغم كل محاولات الأخير لاصلاح علاقتهما من جديد.

وتقدمت كاردشيان بطلب قانوني، لتكون عزباء قانونياً، واستعادة اسمها قبل الزواج، مع بدء عملية الطلاق من كاني ويست.

وقدمت كادرشيان، البالغة من العمر 41 عاماً، الوثائق القانونية يوم الجمعة، ما سيجعلها امرأة عزباء قانونياً إذا وقعها القاضي.

وربما الشيء الأكثر إثارة للاهتمام، هو أن كيم تريد استعادة اسمها قبل الزواج، ما يعني إسقاط اسم “ويست” من أعمالها، مثل” “KKW Beauty”، وعطر “KKW”.

وتشمل الخطوة القانونية، التي اتخذتها كيم مطالبة القاضي بشكل أساسي بفصل قضايا حضانة الأطفال والممتلكات والآثار المالية، عن الحالة الزوجية الفعلية.

وقد أوكلت كيم قضيتها لمحامية المشاهير Laura Wasser، ما يجعل قرار فصل الحالة الاجتماعية عن القضايا الأخرى ليس خارجاً عن المألوف، بالنسبة للمحامية التي عملت مع الكثير من المشاهير الآخرين.

وقبل ساعات، كانت كيم حاضرة في حفل كاني ودريك، البالغ من العمر 44 عاماً، لحركة “لاري هوفر” الحرة في مدرج لوس أنجلوس التذكاري، وغنى كاني لها “أريدك أن تعودي إليَّ كيم”.

وتزوج كيم وكاني في Forte di Belvedere بفلورنسا عام 2014، ولدى كيم وكاردشيان أربعة أطفال: “نورث 8 سنوات، سانت 5 سنوات، شيكاغو 3 سنوات، ومزمور سنتان”.

وبدأ التوتر في العلاقة بينهما في يوليو 2020، عندما قرر كاني الترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة، واعترف بأنه كان يريد إجهاض طفلته الأولى من كيم، لكنها رفضت ذلك.

وكان كاني قد تحدث بصراحة عن علاقته بكيم عبر “إنستغرام”، وعلق بشأن ارتكابه أخطاء خلال علاقته بها، ومسيرته السياسية القصيرة، وتأثيرها في زواجهما، كما نشر عدة صور له برفقة كيم في خاصية “ستوري”، معرباً عن مشاعره، قبل أن يتم حذف حسابه.

وقال مصدر من عائلة كاردشيان إن كيم رأت كل شيء، لكنها لاتزال ملتزمة بقرار المضي قدماً، وعلاقتها ببيت ديفيدسون، وأنها “لا تنوي العودة إلى كاني على الإطلاق”.