أقيم مهرجان الذكرى، وهو واحداً من الأحداث الرئيسية في تقويم العائلة المالكة البريطانية في شهر نوفمبر من كل عام، بحضور أفراد من العائلة المالكة.

واستضافت العائلة الملكية البريطانية بقيادة أمير ويلز تشارلز ودوقة كورنوال كاميلا مهرجان إحياء الذكرى في قاعة ألبرت الملكية بلندن، على الرغم من غياب الملكة “إليزابيث”. فلأول مرة منذ سنوات، تغيبت الملكة عن الحدث بسبب النصائح الطبية للراحة الأخيرة، في حين أكد القصر أن هذه النصائح لا علاقة لها بالأزمة الصحية العالمية.

وكان في استقبال أفراد العائلة الملكية “إيان ماكولوتش” رئيس قاعة ألبرت الملكية، والفريق “جيمس باشال”، رئيس الجيش البريطاني الملكي.

ويُعد مهرجان الذكرى فرصة لتكريم الجنود الذين خدموا وضحوا بأرواحهم في خدمة بريطانيا العظمى ودول الكومنولث الأوسع، وفقاً لموقع Royal Central.

وكان من بين أعضاء العائلة المالكة الحاضرين دوق ودوقة كامبريدج الأمير ويليام وكيت ميدلتون، إيرل وكونتيسة ويسيكس، نائب الأدميرال السير “تيم لورانس”، دوق ودوقة جلوستر، دوق كينت والأميرة “ألكسندرا”.

Image description

يذكر أن حدث هذا العام يصادف مع مرور 100 عام على التقاليد الجماعية لإحياء الذكرى الوطنية. خلال المهرجان، قام فنانون مختلفون بأداء الشعر والموسيقى إلى جانب فرقة مشاة البحرية الملكية البريطانية، سلاح الجو الملكي، فرقة كورال باخ وفرقة كورال أغاني دينية.

وقدم قارئ الأخبار في BBC “هوو إدواردز” الحدث الذي تضمن عروضاً للممثل والمغني”ألفي بو”، الممثلة والمغنية “سينثيا إريفو”، المغني “غريغوري بورتر”، الممثل “رامين كاريملو” والمغنية “ألكسندرا بيرك”. وقام الفنان “توموس روبرتس”، بأداء قصيدة أصلية تم تكليفها للاحتفال بالذكرى المئوية للجيش البريطاني الملكي.

خلال المهرجان، تم الاحتفال بالذكرى الثلاثين لعملية جرانبي؛ أكبر انتشار لقوات المملكة المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية. وقد تم تكريم قدامى المحاربين الذين سقطوا، وكذلك الأعضاء الحاليين في القوات المسلحة.