تعتقد الأم أنه بمجرد ظهور الأسنان فإن مرحلة التسنين قد انتهت، للأسف لا. بين عمر سنة حتى ثلاث سنوات، ستخرج ثمانية أضراس.

أعراض تسنين الضروس

بعض الأطفال لا يعانون كثيرًا خلال مرحلة التسنين، بينما بالنسبة لأطفال آخرين، إنها أيام تحمل كثير من الألم و التغييرات مثل سيلان اللعاب والالتهاب وربما رفض الطاعم. قد يصل الألم عند بعض الأطفال إلى الصراخ والبكاء المتواصل.

إذا سمح لك طفلك بلمس فمه، فقد تتمكني من التأكيد أن الضروس على وشك الخروج من خلال الشعور بالنتوءات المنتفخة في لثته.

علاجات لألم الضروس عند الأطفال:

مضغ حلقة التسنين الباردة أو قطعة القماش يمكن أن يساعد في تخفيف الالتهاب. كما ان الأدوية المسكنة للألم والتي تحد من الالتهابات، مهمة في هذه المرحلة، مثل الإيبوبروفين الذي يخفف الألم والحمى، لكن من المهم عدم تجاوز الجرعة الموصى بها، وسيحتاج بعض الأطفال فقط المسكنات في الليل لمساعدتهم على النوم.

هل علاجات التسنين آمنة؟

نصحت إدارة الغذاء والدواء الآباء بالتوقف عن استخدام المواد الهلامية وأقراص التسنين بعد حوادث متعددة حيث أصيب الأطفال والأطفال الصغار بنوبات صرع بعد تناولهم.

هل يسبب التسنين حمى أو براز رخو؟

يمكن أن يحدث ذلك في بعض الأحيان، على الرغم من وجود بعض الآراء الطبية تختلف مع هذا الرأي بدعوة أن هذه الأعراض قد تكون بسبب أمراض أخرى مثل التهاب الأذن الوسطى أو التهاب الحلق.

متى يجب استشارة الطبيب؟

من المحتمل أن تكون الإصابة بحمى طفيفة أو براز رخو خفيف، مصحوبة بسيل اللعاب واللثة الحمراء، علامات لتسنين وخروج الضروس. ولكن يمكن أن يكون الطفل مريضًا في مرحلة التسنين، لذا احترسي من هذه العلامات التي تشير إلى حدوث شيء أكثر خطورة:

مسكنات الألم لا تخفف الألم
ارتفاع الحمى أكثر من 40 درجة مئوية، أو لا يمكن السيطرة عليها بالأدوية
يبدو أن الطفل يعاني من ألم شديد، أو أنه عصبي للغاية أو كسول
إذا استمرت الأعراض لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام
الإسهال مائي جدا أو يحتوي على دم
التقيوء