تلجأ بعض الفتيات القبيحات إلى أدوات التجميل وطلاء الأظافر وغيرها من أمور الزينة زيادة على ارتداء أشكال متنوعة من الملابس الملفتة من أجل الظهور بشكل جميل أمام الناس.

فقد أثبتت الدراسات أن الفتاة القبيحة التي لا تتمتع بأدنى المعايير المعنوية التي يمكن أن تحقّق لها الرضى الذاتي كالنجاح المهني او التعليمي تختار الاهتمام اللامحدود بشكلها وماكياجها مع ادخال حركات معينة ضمن لغة الجسد من أجل لفت انتباه الحاضرين كالتمايل بالشعر مثلا.

وتعتبر النساء اللواتي يدركن حقيقة معايير جمالهن الخارجي أكثر ذكاءً وقرباً الى قلوب الآخرين، كما أنهن غالبا ما يملك ميزات شخصيّة قد تكون أكثر أهميّة من ميزات الجمال الخارجي في نظر الرجال.

وعلى العكس تقوم البدينات بالبحث عن معنى الشعور بالسعادة والرضى عن الذات في معايير أخرى بعيدة من المظهر الجمالي، كالأكل واكتساب الأصدقاء وامتلاك روح الفكاهة، في حين أن الفتاة الجميلة قد تكون شخصيتها تميل الى الغرور والنرجسية لأن ثقتها بنفسها تكون عالية.

ويشار إلى أن الدراسات أظهرت أن الرجل لا يتأثّر دائما بجميع هذه المعايير التي تهتم بها الفتاة، لأن ذالك عائد إلى شخصيته الخاصة وطريقة تفكيره، حيث أنه أحيانا قد يبحث عن شيء معيّنٍ في شريكة حياته المستقبلية ليست بالضرورة المظهر الخارجي والجمال.