تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي سيفاً ذا حدين؛ ففي حين أنها تتيح لهم الوصول المباشر إلى معجبيهم، إلا أنها قد تعرضهم أيضاً لسيل من التعليقات السلبية حول مظهرهم وعملهم وحياتهم الشخصية.
وفي الآونة الأخيرة، قرر العديد من المشاهير توديع وجودهم على الإنترنت إلى الأبد. ومن بين أبرز أسبابهم، تجنب التحرش والتنمر، وإعطاء الأولوية لصحتهم النفسية وخصوصيتهم، أو ببساطة الرغبة في مزيد من الوقت للتركيز على اهتمامات أخرى..
الأمير هاري وميغان ماركل على الرغم من أن الزوجين الملكيين لم يعلنا عن أي خطط للعودة إلى عالم الإنترنت، فقال الأمير هاري لموقع “Fast Company”، في مقابلة له: “سنعيد زيارة وسائل التواصل الاجتماعي عندما يكون ذلك مناسباً لنا، ربما عندما نرى التزامات ذات مغزى أكبر للتغيير أو الإصلاح”.
وأضاف، أيضاً، أنه وماركل يريدان أن يكونا جزءاً من “التجربة الإنسانية”، وليس “التجربة البشرية”، حيث حث مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على التوقف عن “التمرير اللامتناهي”، وبدلاً من ذلك “التحقق من صحة المصدر، والبحث في المعلومات بشكل دقيق”.