استخدمت العطور منذ القدم ليس فقط للزينة أو التعبير عن المكانة الاجتماعية وإنما أيضا كأدوية وعلاج لبعض الأمراض.

وتداوى العرب إلى وقت قريب بعطر الورد، حيث كانوا يقطرونه ويستخرجون منه الزيوت الطبيعية التي كانت تدهن بها مناطق الألم وأيضا استخدم كعلاج لآلام الرأس والتوتر وتهدئة الأعصاب.

وأكدت الأبحاث العلمية الحديثة أن زيوت بعض النباتات الطبيعية لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية والجسدية للإنسان، بل وترفع من كفاءة الطلاب وتحسن عمل الموظفين الذين يحتاجون للتركيز في عملهم.

عطر الخزامى:

الخزامى أو "اللافندر" من النباتات العطرية التي استخدمت قديما لمحاربة الجراثيم وأمراض من قبيل السل والطاعون. وأظهر العلم أنها تحتوي على مضادات للبكتيريا. فرائحة الخزامى الطبيعية ترفع مناعة الجسم كما تريح الأعصاب.

عطر الورد:

عطر محبوب لدى النساء يملك خصائص مضادة للفيروسات لكون يحتوي على مادة "السيترونيلول". كما إن عطر الورد مهدئ للأعصاب ويحارب الاكتئاب.

عطر الحامض:

مضاد للبكتيريا ورائحته تحفز كريات الدم البيضاء للدفاع عن الجسم مما يؤدي إلى تعزيز الجهاز المناعي.

عطر زهر البرتقال :

واحد من أغلى أنواع العطور في العالم وتدخل في تركيبة أشهر العطور، ويعمل زهر البرتقال على تهدئة الأعصاب وتعزيز الثقة بالنفس.

ويمكن الحصول على هذه الزيوت الأساسية الطبيعية من الصيدليات.