عرض ضخم، مختلف من نوعه، آسر بمعنى الكلمة، شهدته مدينة البندقية أمس، أثناء عرض مجموعة Alta Moda من دار دولتشي آند غابانا Dolce & Gabbana، في ساحة Piazzetta San Marco المُطل على البحيرة، بمدينة البندقية.

Image description

وقد وعد كل من دومينيكو دولتشي وستيفانو غابانا محبيهم أن هذه المجموعة سوف تكون استثنائية، وبالفعل شاهد الجمهور الذي كان يضم العديد من مشاهير الفن وأثرياء العالم ونجوم المجتمع، عرضاً خاطفاً للأنظار، حيث كان من بين الحضور جينيفر لوبيز وشون كومبس ودوجا كات وكريس جينر وكورتني كارداشيان وسيارا ومونيكا بيلوتشي وكريستيان بيل ودام هيلين ميرين وكيتي سبنسر وغيرهم.

Image description

مجموعة Alta Moda تحتفي بمدينة البندقية

المجموعة كانت عبارة عن تكريم لهذه المدينة العريقة، مدينة البندقية، التي تأسست قبل 1600 عام، يشهد تاريخها على الكثير من الأحداث، وتتميز ملامح شوارعها بالعراقة والفن، وهو ما اعتمدته الدار على تصاميم هذه المجموعة.

Image description

وفي عرض ساحر بدأ بوصول العارضات بقوارب المدينة الساحرة، إلى ساحة العرض، على صوت جينيفر هدسون الساحر، وهي تغني نسخة من أغنية No sleep من تصوير Puccini's Turandot، وطيور النورس تُحلق فوق رؤوسهن، مع الكاميرات الطائرة، ونسمات الهواء الباردة.

Image description

العارضات من فتيات المشاهير

حرصت الدار على التركيز على الفتيات الصغيرات بالعُمر والشابات، ليصبحن ضمن هذه المجموعة الاستثنائية، خاصة أبناء المشاهير مثل تشانس وجيسي جيمس ودليلا ستار (بنات شون كومبس) وديفا (ابنة مونيكا بيلوتشي) وإيميلين (ابنة كريستيان بيل) وليني (ابنة هايدي كلوم)، كنوع من التركيز على متطلبات الفتيات، وتقديم هذا الفن الراقي، والمختلف من نوعه، لهذه الأعمار، كربط بين الحاضر والمستقبل.

الفن الإيطالي بمجموعة دولتشي آند غابانا

ركزت المجموعة على التصاميم الزخرفية، برسومات مستوحاة من أجواء المدينة الساحرة، مع الاعتماد على الأقمشة الفخمة من القرن السادس عشر، هذا بالإضافة إلى اعتماد التصاميم المطرزة بطريقة مبالغ في فخامتها، على قمشة الدانتيل والجاكار الملونة.

كذلك شاهدنا الفساتين ذات القش الزجاجي، إذ عرضت لنا الدار لمسة خاطفة من طريقة تصنيع تلك الورود الزجاجية التي تم اعتمادها على الفساتين، علاوة على التطريزات الذهبية المطرزة على الفساتين الستان، والتصاميم التي تشبه المزهريات الزجاجية، التي تلألأت على ساحة العرض.